Allergocover

الربو الأرجيّ

تعريف الربو الشُعبي

الربو مرض التهابي مزمن يُصيب الجزء السفلي الجهاز التنفسي، ويرتبط بزيادة حساسية الشُعب الهوائية تجاه المثيرات المختلفة. يؤدي فرط حساسية الجهاز التنفسي إلى الإصابة بنوبات ضيق الشُعب الهوائية، والي تُظهر الأعراض النموذجية التالية:

أعراض الربو:

  • يظهر ضيق النفس على شكل نوبات، تتكرر عادةً خلال الليل أو في الصباح
  • صعوبة الزفير
  • قصر النفس
  • شعور بالضيق في الصدر
  • سُعال وصوت صفير في النفس
  • ضيق مؤقت في مجرى التنفس، قابل للعكس

 

الربو الأرجيّ

وفقًا للمُسبّب، ينقسم الربو إلى ربو أرجيّ وربو غير أرجيّ. الربو الأرجيّ هو أحد الأمراض التأتُّبية العديدة التي يتم تشخيصها من خلال ردّ الفعل المبالغ فيه من الجهاز المناعي تجاه المُثيرات الخارجية. في حالة الربو الأرجيّ، تحدث نوبة الربو من خلال ردّ فعل تحسّسي عند ملامسة مُسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح وعثّ الغبار المنزلي وشعر الحيوانات. ويؤدي ضيق الشُعب الهوائية إلى الإصابة بنوبات ضيق النفس، والتي تكون مُتعبة بشدّة. ويصدر عن الجهاز التنفسي ردّ فعل مناعي قوي، حيث تنقبض العضلات التنفسية ويستجيب مجرى الهواء بإفراز المخاط السميك. ويعتبر الربو الأرجيّ هو الأكثر شيوعًا بين جميع أمراض الربو، حيث يصيب 80 في المئة تقريبًا من جميع الحالات.

 

حساسية عثّ الغبار المنزلي من عوامل الخطر للربو الشُعبيّ

وتكون نوبات العطس وسيلان الأنف أو انسداده من الأعراض الأكثر شيوعًا لحساسية عثّ الغبار المنزلي. إذا تم الاستهتار بالأعراض وعدم علاجها في الوقت المناسب، فقد تنتشر الحساسية المرضية من أعلى الجهاز التنفسي إلى أسفله. من الأعراض النموذجية لردّ الفعل التحسّسي للجهاز التنفسي السفلي التهابات الحلق وصعوبة التنفس ونوبات السُعال. وهذه علامات على انتشار المرض إلى الشُعب الهوائية، ما قد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالربو الشُعبي المزمن. ويصيب ذلك ما يتراوح بين 20 إلى 50 في المئة من مرضى حساسية عثّ الغبار المنزلي، الذين يُصابون بالربو في غضون 5 إلى 15 عامًا.

 

الوقاية من الربو الشُعبيّ الأرجيّ

الربو مرض لا يمكن علاجه. ولكن يمكن لمن  يُصاب بالربو أن يتعلم التعايش مع المرض وتخفيف تكرار نوبات الربو باستخدام العلاج المُخصص والدائم، الذي يشمل الأدوية والتمارين البدنية وتقنيات التنفس. وعلى رأس ذلك تأتي معرفة ما يثير النوبات وتجنّب تلك العوامل المثيرة لها. ولمنع الإصابة بالربو الأرجيّ، من المهم منع ملامسة مُسببات الحساسية قدر الإمكان. لذلك فإن تجنّب الحساسية هو الإجراء الأوّل لعلاج الحساسية. وفي حالة الإصابة بحساسية عثّ الغبار المنزلي، يمكن تخفيف مُسببات الحساسية بشكل فعال في غرف المعيشة والنوم من خلال اتخاذ بضعة إجراءات محددة. وأهمها تغطية المراتب وألحفة الأسرّة والوسائد بأغطية مقاومة للحساسية، مثل أغطية ALLERGOCOVER.